ما هو الضغط النفسي؟

يعرّف الضغط النفسي بكونه رد فعل انعكاسي من الجسم تجاه موقف قسري أو وضعية مرهقة.
وينبغي التمييز بين نوعين من التوتر، الأول هو إيجابي لأنه محفز ويسهم في ارتفاع الأدرينالين، وبالتالي يزيد من حالة التركيز من أجل الحصول على رد فعل إيجابي.
النوع الثاني من التوتر سلبي لأنه يمكن أن يصل إلى حد تدمير الدماغ إذا استمر لفترة طويلة، باعتباره يتسبب في حصول إنفاق مفرط للطاقة العاطفية.
ويترتب عن التوتر اضطرابات سلوكيات عديدة ومتعددة، خاصة تلك المرتبطة بتناول الطعام، وفي هذا الصدد، تم التأكد من وجود علاقة وثيقة بين التوتر واضطرابات الأكل.
وكشف العلماء عن الدور الذي تلعبه البكتيريا المعوية في اضطرابات الأكل هذه، والتي ينجر عنها العديد من الأمراض مثل فقدان الشهية العصابي، أو الشره المرضي العصبي، أو حتى نهم الطعام

فقدان الشهية العصابي، عندما تصبح السمنة “ذهانًا”

على عكس الشخص المصاب بالنهم، فإن المريض الذي يعاني من فقدان الشهية العصابي يقوم بتقييد طوعي لعملية تناول الطعام، وذلك بهدف تفادي حصول زيادة محتملة في وزنه.
وتبرز تجليات مرض فقدان الشهية العصابي من خلال فقدان الوزن بشكل كبير، وفي بعض الحالات، يؤدي إلى توقف الدورة الشهرية عند النساء.


ينبغي التمييز بين نوعان من فقدان الشهية العصابي، النوع الأول يسمى التقييد الذي يحد من استهلاك السعرات الحرارية. النوع الثاني، لديه انعكاسات أخطر ويتجلى من خلال فرض المريض على نفسه لقيود غذائية صارمة، تتلوها نوبات شراهة شديدة، للوصول أخيرا إلى مرحلة من السلوك التعويضي يتضمن عدة تجليات من بينها التقيؤ.

ما هو الشره المرضي العصبي؟

يتسبب الشره المرضي العصبي في استهلاك شخص ما لكمية كبيرة من الطعام من دون أن يكون قادرا على التحكم في نفسه.
وفقًا لبعض الدراسات العلمية، فإن الشخص الذي يعاني من الشره المرضي العصبي يستهلك ما يعادل 3.000 سعرة حرارية خلال نوبة وحيدة
ويشعر مريض الشره العصبي بحالة من الخجل وخيبة الأمل قد يدفعانه للقيام بسلوكيات تعويضية غير مناسبة للتخلص من السعرات الحرارية الزائدة، على غرار التقيؤ أو تعاطي المخدرات …

اضطراب نهم الطعام.. مصدر للبدانة

اضطراب الأكل هذا يشبه الشره المرضي، حيث يعاني ضحية هذا المرض من أزمة الإفراط في الأكل، غير أنه لا يقوم، في المقابل، بسلوكيات تعويضية.
ولهذا السبب فإن غالبية الأشخاص المعرضين لاضطراب نهم الطعام يعانون من السمنة المفرطة.